تقرير خبري: بانوراما لأحداث جمعة غضب الأسرى (5) ثبات وجهاد وصمود.

تصاعدت وتيرة الحراك الميداني (الجمعة 30 أبريل) في مختلف مدن ومناطق البحرين وامتدت لما بعد منتصف الليل في جمعة غضب الأسرى (5) والتي تأتي لعدة أمور منها المطالبة بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين بدون أي قيد أو شرط على أثر تفشي فايروس كورونا بين سجناء جو وارتفاع الحالات إلى أكثر من 100 حالة ، وبعد استشهاد السجين السياسي عباس مال الله أثر الإهمال الطبي المتعمد بالإضافة إلى انعدام البيئة الصحية والإرتباك الشديد وعدم وضوح الرؤية في التعاطي مع واقع تفشي الفايروس من قبل إدارة السجن والتضييق على السجناء بالتجويع والحرمان من الوجبات والتشمس وانقطاع أخبار المعتقلين بعد الهجوم عليهم في يوم السبت الدامي 17 أبريل وتغييب أكثر من 30 معتقل قسرياً.

وأيضاً يأتي هذا الحراك الميداني للتأكيد على أهداف الثورة الأساس وإبقاء جذوتها مشتعلة في القلوب والميادين وللتأكيد على أن مسيرة النضال مستمرة حتى آخر نفس.

هذا وتوزع الحراك الميداني بين سلاسل بشرية واعتصامات أهلية ومسيرات ثورية تطالب بالإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذي زج بهم النظام الخليفي في معتقلاته الوحشية ظلماً وعدوانا.

كما حملت الجماهير الثورية النظام الخليفي مسؤولية سلامة كافة السجناء وحذرت من العواقب الوخيمة لاستمرار الخليفيين في غيهم وعنادهم.

وخرجت مسيرة مشتركة بين بلدتي الدير وسماهيج رافعة المطالب الثورية الأساس وشعارات الإفراج عن السجناء وجها لوجه مع مرتزقة النظام الخليفي مقابل السور الخلفي لمطار البحرين الدولي، فيما تتابعت المسيرات الشعبية في كل من بلدات جزيرة سترة، السنابس،عالي،المقشع،سلماباد،داركليب، والنويدرات.

كما امتدت السلاسل البشرية والاعتصامات الأهلية في بلدات جزيرة سترة، السنابس،مقابة،الدراز،عالي،المقشع، المرخ، سلماباد،كرزكان،بوري،دمستان،بني جمرة،المعامير،كرانة،أبوصيبع،الشاخورة،وكرباباد

أمنياً:
شهدت جميع مدن وبلدات البحرين انتشاراً واسعاً للقوات الأمنيّة الخليفيّة العسكرية والمدنيّة بهدف تحجيم الحراك الشعبيّ ، وقد حاولت الشرطة النسائية وشرطة المجتمع فض التجمعات الثورية في عدد من المناطق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى