تقرير خبري: عائلة سماحة الشيخ زهير عاشور تكشف في بيان تفاصيل المكالمة الأخيرة لسماحته التي فضح فيها الانتهاكات الخليفية

في اتصالين هاتفيين بتاريخ 17 و18يناير/كانون الثاني2021م في حدود الساعة العاشرة صباحاً وبعد انقطاع دام أكثر من 6 أشهر، القيادي في تيار الوفاء الإسلامي سماحة الشيخ زهير عاشور يفضح ويكشف الانتهاكات الخليفية الجسيمة بحق السجناء السياسيين في سجن جو المركزي عبر سرده لحقيقة ما جرى عليه من تعذيب وحشي ومحاولة القتل البطيئ ما أدى لقطع اتصاله من قبل إدارة سجن جو بعد تبادل الصراخ بينه وبين مأموري السجن، بحسب البيان الذي أصدرته عائلة سماحة الشيخ بيوم الإثنين المصادف ١٨ يناير ٢٠٢١م.

وبحسب البيان الذي أصدرته عائلة سماحته فأن تصاعد أحداث الاستهداف لسماحة الشيخ عاشور تعود إلى شهر محرم الحرام الماضي بسبب مشادّة بين أحد الشرطة وأحد المعتقلين، وقامت على أثرها إدارة سجن جو بتحميل سماحة الشيخ عاشور مسؤولية تحريض السجناء على المطالبة بحقوقهم وعلى أثره اقتيد إلى جهة مجهولة، وقد سرد البيان تعرض سماحة الشيخ للانتهاكات التالية التي أودها في مكالمته الأخيرة:

▪️اقتياده إلى مكان مجهول وتمّ عزله بشكل تام عن العالم الخارجي في السجن الانفرادي، ومنعه من النوم لمدّة سبعة أيام، والدخول عليه بين فترة وأخرى من قبل بعض ضباط السجن وتعذيبه بوحشيه بالضرب على كل أجزاء جسمه.

▪️ تقييد اليدين والرجلين بالسلاسل الحديدية طوال فترة السبعة أيام.

▪️تمرير الطعام له عبر فتحة صغيرة تحت باب الزنزانة.

▪️ البقاء طوال مدّة السبعة أيام في الانفراد ملقى على الأرض مع التقييد بالأيدي والأرجل دون غطاء أو أي شيء للنوم عليه.

▪️ تعذيبه بشكل وحشي -كما وصف- طيلة هذا الأسبوع عبر الضرب والاعتداء المبرّح بخراطيم المياه.

▪️منعه من تأدية الصلاة والعبادة أو الاستحمام أو قضاء حاجاته الإنسانية بشكل طبيعي طيل هذه المدّة التي قُيّد فيها.

▪️تعرّضه للإهانة والشتم والسباب طيل هذه الفترة.

▪️ تهديده المتواصل بالتصفية الجسدية -من قبل بعض ضباط السجن- في أي لحظة.

▪️ مكوثه بعد كل هذا التعذيب لمدة طويلة غير قادر على الحركة بشكل طبيعي وذلك لتدهور حالته الصحية جراء هذا الكم من التعذيب.

▪️ نقل سماحته بعد فترة طويلة في مبنى العزل (15) وبعد ذلك نقله إلى مبنى رقم (4) وحسب المعلومات التي أوردها فهذا القسم مخصص للسجناء المصابين بأمراض وبائية خطيرة معدية وقد وُضع في غرفة مع بعض هؤلاء المرضى، وتعتقد العائلة بأنّ الهدف من ذلك هو تصفيته بشكل بطيء وإبعاده عن باقي السجناء السياسيين.

وجاء تعليق عائلة سماحة الشيخ زهير عاشور المجاهدة بأنها ستقوم بتوثيق ما حصل لسماحته من انتهاكات جسيمة وتقديمها إلى المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها رئيسة مجلس حقوق الإنسان السيدة نزهت خان، والمقررين الخاصين بالتعذيب والاعتقال التعسفي.

كما ناشدت عائلة سماحة الشيخ في بيانها على ضرورة أن تأخذ المنظمات الحقوقية دورها في الدفاع عن سماحة الشيخ وحقوقه وحقوق كافة الأسرى، وخاصة بعد كشفه لمجريات الانتهاكات بحقه في مكالمته الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى