وقفة تضامنية علمائية مع سماحة الشيخ زهير عاشور

أُقيمت اليوم الخميس 14 يناير/كانون الثاني 2021م بقم المقدسة وقفة تضامنية علمائية مع القيادي في تيار الوفاء الإسلامي سماحة الشيخ زهير عاشور للكشف عن مصيره بعد إنقطاع الأخبار عنه منذ مايزيد على الـ6 أشهر ولكشف الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام الخليفي بحق السجناء في البحرين.

ووسط حضور علمائي وشبابي ونخب من أبناء الجالية البحرانية أكد المشاركون في الوقفة على حق عائلة الشيخ عاشور في الكشف عن مصير ابنهم والتواصل معه بشكل طبيعي وفق ما كفلته جميع الدساتير والأنظمة الدولية لحقوق السجناء.

كما أكد المشاركون على حق الشيخ عاشور في التمتع بحقوقه الكاملة كسجين سياسي وأثنى الجميع على مواقف سماحته البطولية ونفسه الثوري الإيماني، و تمسك المشاركون جميعاً بحق كافة السجناء السياسيين في الإفراج عنهم بلا قيد وشرط.

الشيخ المنسي: في سجون البحرين أسود بعزائم لا تقهر والشيخ زهير عاشور أبرز مثال

أبدى سماحة الشيخ محمد المنسي كل التضامن مع عائلة الشيخ زهير وأدان اخفائه قسراً لأكثر من 6 أشهر في سجن جو المركزي، وبيّن أن هذه الوقفة التضامنية تأتي مع الشيخ عاشور وكل السجناء السياسيين، وأوضح أن النظام الحاكم في البحرين يستخدم السجناء كرهائن وأوراق مساومة ليثني إرادة الشعب البحراني، وأكد على أن كل الممارسات الجائرة بحق السجناء السياسيين لاتثني عزائمهم الكبيرة وإراداتهم القوية وأن في سجون البحرين أسوداً يمتلكون عزائم لا تقهر والشيخ زهير عاشور أبرز مثال على ذلك، وكشف في ختام كلمته بحكم كونه سجين سابق كيف أن النظام الخليفي يضيق على السجناء السياسيين أشد التضييق ويفرق في المعاملة بينهم وبين بقية السجناء كما أن إدارة السجن تكفل حق الشعائر الدينية للهندوسي والمسيحي وأبناء الطائفة السنية لكن أبناء الطائفة الشيعية هم الاستثناء الوحيد من ذلك كله.

الشيخ الكربابادي: الشيخ زهير عاشور مثال للجد والاجتهاد وهو من مخرجات الشيخ المصباح

بعد ابداء التضامن الكامل مع عائلة الشيخ زهير عاشور وكل عوائل سجناء البحرين، تطرق سماحة الشيخ على الكربابادي للمميزات الشخصية لسماحة الشيخ زهير عاشور، واستذكر رفقته معه أثناء الدراسة الحوزوية، وبين اشتمال الشيخ على مكارم الأخلاق العالية، وأنه تميز بالجد والاجتهاد والشدة على النفس في سبيل تحصيل علوم أهل البيت عليهم السلام، وأنه كان مثالاً يحتذى به في الوقار وحب التعلم، كما أوضح أن الشيخ كان ذا قلب كبير ونفس رحبة وكان يفيض بالطيبة في تعامله مع الآخرين، وبيّن أن للراحل الكبير سماحة آية الله الشيخ المصباح اليزدي دور كبير في تخريج سماحة الشيخ زهير عاشور وصياغة شخصيته الحوزوية.

المجاهد طوق: الشيخ عاشور كان له دور كبير في صياغة شخصيات السجناء

في كلمته في الوقفة التضامنية تحدث المجاهد محمد طوق عن تجربته مع سماحة الشيخ زهير عاشور داخل السجن وبين كيف أن سماحته كان له دور كبير في صقل شخصيات العديد من السجناء بما كان يقدمه من دروس دينية عقائدية جهادية ، وكيف أنه كان موضع حب وترحاب من قبل عامة السجناء، وأوضح أن سبب نقله من مبنى لآخر بين فترة وأخرى كان محاولة من إدارة سجن جو لكسر عزيمة الشيخ وإرادته الكبير إلا أنهم واجهوا فشلاً كبيراً في ذلك، ثم لجأت إدارة السجن لنقل الشيخ للسجن الانفرادي في محاولة أخرى لكسر عزيمته إلا أنهم أيضاً فشلوا مرة أخرى فعزيمة الشيخ وإرادته أكبر من أن يكسرها جلاد مهزوز الإرادة، وبين أن الاخفاء القسري كان آخر ما لدى إدارة سجن جو وهيهات أن تفلح في ذلك.

الشيخ عاشور: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الممارسات الظالمة على السجناء السياسيين

في مطلع كلمته وجه سماحة الشيخ علي عاشور جزيل الشكر والامتنان لجميع الحضور والمشاركين والمتضامنين مع سماحة الشيخ زهير عاشور، كما تطرق لمعاناة أسرة الشيخ في البحرين ومحاولاتهم لتقصي أخباره طوال الـ 6 شهور الماضية، وأكد على حق العائلة في الكشف عن مصير سماحة الشيخ زهير عاشور وفي الإفراج الفوري عنه وعن جميع السجناء السياسين بلا قيد ولا شرط، كما أكد سماحته على أن هذه الحملة والوقفة التضامنية لن تكون الاخيرة وأن عائلة الشيخ عاشور لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما تمارسه إدارة سجن جو على الشيخ عاشور وكافة السجناء السياسيين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى