تعليق سياسي: الاعتقالات الأخيرة خضوع للإرادة الصهيونية وتؤكد مخاوف قوى المعارضة أن خيانة التطبيع ستؤدي للقمع على طريقة الصهاينة

بسم الله الرحمن الرحيم

الاعتقالات الهستيرية من قبل الكيان الخليفي التي طالت العديد من القائمين على إحياء مراسم أربعين الإمام الحسين “عليه السلام” هي المصداق الأبرز للعداء للإسلام والإمام الحسين “عليه السلام”، والولاء للكيان الصهيوني، وتحقيق رغباته، والخضوع له.

تمخضّت التحقيقات في مراكز التعذيب الخليفية مع بعض الناشطين كلاما صريحا من الضبّاط بتجريم انتقاد التطبيع بين الكيانين الخليفي والصهيوني، وحتى انتقاد الكيان الصهيوني، وخاصة خلال مراسم العزاء وإقامة الشعائر.

لقد أكدّت الاعتقالات والاستدعاءات الأخيرة المخاوف التي أبدتها قوى المعارضة إن اتفاقية التطبيع والخيانة بين الكيانين الخليفي والصهيوني ستؤدي لمزيد من القمع وتدخل الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية في الشؤون الداخلية للبحرين، مما ينذر بعواقب وخيمة على أمن المجتمع.

ندعو الشعب الأبي الذي قاوم مخططات السلطة للهيمنة على الشؤون الدينية والعبادية بأن يستمر في رفع الصوت عاليا ضد خيانة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني في كل مناسبة دينية واجتماعية.

٢١ صفر ١٤٤٢هـ الموافق ٩ أكتوبر ٢٠٢٠م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى