زفاف نبأ استشهاد الشاب المجاهد مفقود الأثر حسن البحراني.

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد مايقارب الشهر يعود الشاب المجاهد مفقود الأثر حسن البحراني شهيدا، حيث انتظرته أمه، وانتظره أهله وأقرانه وأحبابه، فعاد لهم شهيدا خالدا، ليرفعوه فوق الأكتاف إلى مقر الخلود الأبدي مع الشهداء والصدّيقين، شاهدا على فترة شباب قضاها في الجهاد والمقاومة وطاعة الله ونصرة المظلومين، وشاهدا على ظلامة شباب الوطن المجاهد والمقاوم، والذين تلاحقهم الأجهزة الاستخباراتية الخليفية والأمريكية والبريطانية من أجل تعذيبهم، والزج بهم في السجن، أو قتلهم في الشوارع، وفِي البرّ والبحر.

إن النهاية المشرفة للشهداء الأبرار، حسن البحراني وإخوته في عرض البحر، هي فصل آخر من فصول حكاية رجال الله المطاردين، حيث قدّم الوطن العديد من نماذج رجال الله المطاردين، و الذين ارتقوا شهداء برصاص الخليفيين، بعد أن أبوا أن يعطوا إعطاء الذليل، فواصلوا الطريق حتى استشهدوا مقاومين مقبلين على أعداء الله والشعب.

سيبقى دم الشهيد البحراني وأخوته يلاحق القتلة من الخليفيين ورعاتهم من الأمريكين والبريطانيين، ويسقي شجرة الحرية والمقاومة حتى سقوط النظام الخليفي المجرم.

نحتسب البطل والمقاوم الشاب حسن البحراني شهيدا عند الله سبحانه، ونبارك لأهله وأحبابه وأبناء الشعب شهادته المشرِّفة، كما ندعو أبناء الشعب البحراني في الداخل والخارج للمشاركة في مراسم شهادته، وعرفان جميل المُضحين من رجال الله المطاردين، الذين يبذلون الغالي والنفيس، ويضحون بشبابهم وأمنهم من أجل الإسلام والوطن.

تيار الوفاء الإسلامي
١٠ مارس ٢٠١٨

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى