تعليق سياسي: يتحمل الطاغية حمد جريمة قتل المعتصمين وحصار سماحة آية الله الشيخ قاسم، ومانتج عنه من أوضاع صحيّة قاهرة، وادعاء الجنبة الإنسانية في هذا النظام خداع وكذب مفضوح

بسم الله الرحمن الرحيم
اقترفت العصابة الخليفية جرائم عدة بحق سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم “حفظه الله”، ومايمثله من رمزية دينية وسياسية جامعة في البحرين، حيث دأبت الوسائل الإعلامية التي تديرها العصابة الخليفية على تلفيق الأكاذيب حول سماحته، وتشويه صورته، ومصادرة الأموال الشرعية بحوزته، وتجريم فريضة الخمس الشرعية، ومن ثم الهجوم على المعتصمين أمام باب بيته، واعتقال المئآت منهم، وقتل 5 من الشهداء بدم بارد، وحصاره لشهور طويلة، ومنعه من حرية الحركة والالتقاء بالنّاس و وتلقي الرعاية الصحية، في واحدة من أبرز مصاديق الحرب الدينية والثقافية ضد شعب البحرين.
كان من نتائج هذا الاستهداف والحصار هو ما وصل له سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم “حفظه الله” من أوضاع صحية ونفسية سيئة، تتحمل العصابة الخليفية والطاغية حمد نفسه نتائجها على سماحته وعموم الساحة.
إن ادّعاء شعور الطاغية حمد بالجانب الإنساني من خلال سماحة بسفر سماحة الشيخ لتلقي العلاج في الخارج هو ادعاء فارغ وكاذب ومخادع، حيث يدرك أبناء الشعب بأن سماحته هو ضحية الاستهداف والحصار من قبل العصابة الخليفية، والتي لايمكن لها بحال التملص من مسؤولية جريمتها بحق سماحة الشيخ وعموم الحالة الدينية في البلد.
نستنكر الاستهداف العمدي من قبل العصابة الخليفية الحاكمة لسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم “حفظه الله”، كما نستنكر محاولة الخداع والتزوير الذي تقوم به العصابة الحاكمة والظهور بالمظهر الإنساني، ونؤكد على تحميل حمد وعصابته الحاكمة مسؤولية ماوصل له سماحة الشيخ من وضع صحي قاهر ومتدهور.
تيار الوفاء الإسلامي
23 شوال 1439 هجرية
7 يوليو 2018 ميلادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى