تقرير خبري: بانوراما عشيّة الـ14 من فبراير تتكلل بحراك 22 بلدة

شهدت مدن ومناطق البحرين عشيّة الـ14 من فبراير الموافق (الخميس 13 فبراير) حراكاً ميدانياً كبيرا، حيث شاركت 22 مدينة ومنطقة في فعاليات الثورة التي دشّنتها قوى المعارضة البحرانيّة تحت شعار “على طريق النصر”.

المسيرات الثوريّة:-
انطلقت مسيرات ثورية في 8 مناطق من البحرين تصدرتها مسيرة في قلب العاصمة البحرانيّة المنامة، وبلدات كرباباد، والبلاد القديم، والمصلى، وكرانة، وتوبلي، والمرخ، والسنابس، ومناطق أخرى أكد المشاركون فيها عبر شعارات رفعت بيافطات وأخرى بهتافات على المطالب المشروعة للثورة لاسيّما مطلب إسقاط النظام الخليفي، كما رفع المشاركون صور أسرى الثوّرة وفي مقدّمتهم “قادة الثوّرة”إعلاناً للتضامن الكامل مع قضيّة السجناء السياسيين الذين يعيشون ظروف صحيّة سيّئة بالسجن نتيجة الإهمال الصحيّ “المتعمد” من قبل السلطات الخليفيّة.

قطع الشوارع:
على صعيد الاحتجاجات الثورية فقد حصدت المرتبة الأولى من حيث التفاعل الشعبي،ّ حيث شاركت 13 بلدة في الاحتجاجات تصدّرتها العاصمة البحرانيّة المنامة، وبلدات عالي، وبوري، والسهلة الشمالية، والمعامير، وكرانة، والعكر، والديه، وسماهيج، والسنابس، ومناطق أخرى. بينما شهدت بلدات أخرى احتدام مواجهات تم تفعيل فيها أدوات المقاومة المشروعة لاسيّما الزجاجات الحارقة في كلاً من البلاد القديم، والديه، والسهلة الجنوبية، وأخرى.

إغلاق المحال التجارية:
وعلى صعيد خطوات الإضراب العام الجزئي الذي أعلنته قوى المعارضة شاركت معظم مدن ومناطق البحرين حسب المصادر الإعلاميّة، وقد تصدرتها مناطق المقشع، والنويدرات، والمصلى، وكرباباد، وجزيرة سترة، وبوري، والسنابس، والسهلة الجنوبية.

ويرى مراقبون سياسيون أن اليوم ( الجمعة 14 فبراير) سيشهد تفاعلاً أوسع من شعب البحرين في برنامج الحراك الشعبيّ والثوريّ الذي دشنته قوى المعارضة البحرانيّة.

يذكر بأنّ السلطات الخليفيّة أقدمت منذ بداية يناير وصولاً إلى فبراير على تصعيد حملة الاعتقالات الممنهجة والتي قال عنها سياسيون أنها تهدف لتحجيم الحراك الثوريّ في الذكرى التاسعة للثوّرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى