تقرير كلمة ليلة الثلاثاء، الموافق ١٦ ديسمبر ٢٠١٩م – سماحة الشيخ عبدالله الصالح.

استضاف مركز الإمام الخمينيّ للجالية البحرانيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة بقم المقدّسة نائب أمين جمعية العمل الإسلاميّ سماحة الشيخ عبدالله الصالح ” حفظه الله “.

وقد قسّم الشيخ الصالح كلمته على ثلاث محاور:

حيث تناول فضيلته بالمحور الأول موضوع الإفراجات، وقال أن حق الأسرى هو الحرية ، وأن تخريج الإفراج عنهم بهذا الشكل يهدف لتلميع صورة النظام أمام المجتمع الدوليّ، وقال الشيخ الصالح بأن النظام يستخدم قراراته بخباثة، حيث أنه يوجد انتقاء في اختيار المفرج عنهم، حيث أنّ القرار الصادر هو يفترض أن ينطبق على جميع الأسرى الذين قضوا نصف الحكم، ولو تمّ تنفيذ ذلك لتم الإفراج عن أكثر بكثير من العدد المعلن، علاوة على ذلك بأنّ المعتقلين هم سجناء رأي أو سياسيين ، ووجودهم بالسجن حتى وفق دستور المنحة ظلم، ولكن يتم محاكمتهم بجرائم جنائية أو بقانون الإرهاب ، ولايوجد سبب قانوني لاعتقالهم من الأصل.

أما في المحور الثاني تكلم الشيخ الصالح عن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، حيث قال بأن البحرين كانت بوابة لدخول الاستعمار البريطاني للمنطقة، واليوم أيضا السيناريو يراد له أن يتكرر، بحيث تكون البحرين هي البوابة لعلاقات التطبيع، وأنّ آل خليفة كانوا يريدون العلاقات مع الصهاينة منذ زمن طويل ، ولكنهم لم تسنح لهم الفرصة، وأنّ الهدف من التطبيع هو لتثبيت حكم الأنظمة الدكتاتورية في الدول العربيّة.

اما في المحور الثالث والأخير فقد أشار سماحة الشيخ الصالح بأنّ موضوع الاختلاف بين العائلة الحاكمة حقيقة، ولكنهم لايظهرون خلافاتهم أمام الرأي العام، وهذا خلاف مانعمل به في المعارضة، حيث أنه بمجرد وجود خلاف بسيط أخرجناه للعلن، رغم أنّ الاختلافات بسيطة، وأنه يمكننا التنظيم بيننا، وأنّ نجاح ذلك الحزب أو ذاك الحزب هو نجاح لكل الأحزاب، كونه سيرجع بأثر إيجابي للشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى