حميد خاتم الشاهد والشهيد وعنوان الجرح المتجدد لآلاف الأسرى في سجون النظام الخليفي

بسم الله الرّحمن الرَّحِيم

حيث يقبع الآلاف من الأسرى تم الزجّ بالشاب حميد خاتم في السجن، بتهمة باطلة، وبعد تعذيبه وتعريضه لظروف قاسية عانى من المرض المميت، ليلقى الله مسجّى شهيدا، وشاهدا على إجرام العصابة الحاكمة بحق الأسرى وعموم الوطن وأهله.

قصة الشاب المظلوم خاتم هي حلقة ليست وحيدة ضمن حلقات الاستهداف والقتل البطيئ الذي يتعرض له الأسرى الصابرون والصامدون، وإن هذه الحادثة تفتح ذكريات أسرى وشهداء قضوا على نفس الطريق، من أمثال حسين محمد حبيب ومنصور آل مبارك، والعديد من الأسرى الذين يعانون في هذه اللحظة من أمراض وأوضاع خطرة على حياتهم وسلامتهم.

قصة الشاب حميد خاتم تسلط الضوء مجددا على الجرح المتجدد لمعاناة الأسرى، وتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليةً إنسانية لحمايتهم.

نتقدّم بالعزاء والمباركة لأهل الشاب العزيز حميد خاتم ولعموم شعب البحرين بشهادته، ونحتسب شهيدنا العزيز قربانا في طريق الحرية والعدالة والخلاص من النظام الخليفي المجرم، وندعوا جماهير الشعب الأوفياء لأوسع مشاركة في مراسيم العزاء، تجديدًا للعهد مع الشهداء الأبرار.

تيار الوفاء الإسلامي
عضو التحالف من أجل الجمهورية
٧ جمادى الثاني ١٤٤١هـ، الموافق ١ فبراير ٢٠٢٠م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى