تقرير خبري| كلمة الدكتور “عصام العماد” تحت عنوان “الإمام الخميني وثورة اليمن”

ضمن فعاليات مركز الإمام الخميني “قدس” للجالية البحرانيّة، نظّم المركز محاضرة للباحث الإسلامي الدكتور عصام العماد، وذلك مساء يوم الخميس الموافق (23 يناير 2020م) ، تحت عنوان “الإمام الخميني وثورة اليمن”.

شرع د. العماد في مقدمة حديثه في قوله بأنّ “من الأمور البديهيّة أن تؤثر ثورة الإمام الخميني على ثورة اليمن”، وقال: “كما يعلم الجميع بأنّ قرن الـ20 يسمى بقرن الإلحاد حيث تفنن الملحدون بإنكار الذات الإلهيّة، وأنه على نقيض ظاهرة الإلحاد ظهر الإمام الخمينيّ “قدس” بثورة إسلاميّة، إلآهيّة، وكان تأثير هذه الثورة على الملحدين بشكل كبير ، حيث أنّ كثير من الملحدين، والمشركين لجؤوا إلى الدين، بسبب أنهم لم يتوقعوا بأنه في هذا القرن ستقوم ثورة باسم الله، ومن رجل دين”

مستشهداً ببعض البلدان المتأثرة بثورة الإمام الخمينيّ “رضوان الله تعالى عليه”.

وأوصل د. العماد نتيجة بحثه إلى أنهُ من الطبيعي أن يتأثر المجتمع اليمني بالثورة الإسلاميّة، خصوصاُ أنّه توجد أوجه تشابه بين المجتمع الإيرانيّ، واليمني، و هو التوحيد والانتماء إلى مذهب أهل البيت “عليهم السلام”.

واسترسل د. العماد بطرح أربع من المشتركات واعتبرها من أهم أوجه التشابه بين المجتمع الإيراني والمجتمع اليمني، وهذا مادفع بالشهيد السيدحسين الحوثي ومن خلفه المجتمع اليمني وخاصة الجزء (الزيدي) للتأثر بالإمام الخمينيّ “قدس” وثورته.

وتدرج د. العماد في حديثه الفكري وصولاً لأسباب تأثير ثورة الإمام الخميني على قيادة المجتمع اليمني المتمثلة بالشهيد السيدحسين الحوثيّ، وقد دفعت بالشهيد الحوثي نحو نشر هذا الفكر على نطاق واسع في المجتمع اليمني.

واختتم دكتور العماد حديثه الفكري واصفاً ماتفضل به بالعلاقة الاستراتيجيّة، وتأثير ثورة الإمام الخميني “قدس” على المجتمع اليمني، ووصفها أنها ليست كعلاقة بعض المتأثرين سياسياً، مثل الإخوان المسلمين أو من الحركات الأخرى، حيث يوجد في اليمن تأثر عقائدي، وتأثر عرفاني، وتأثر في مجال التوحيد، ولذلك نجد بصمات الإمام الخميني “قدس” في كل مجالات الثورة اليمنيّة، حسب تقرير الدكتور العماد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى